الإقرار بألوهية المسيح

"أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلهِي!»" (يو 20: 28).

الإقرار بألوهية المسيح

الآيةا تُعتبر من الآيات الهامة في الكتاب المقدس التي تؤكد على ألوهية المسيح، حيث يُظهر توما الرسول إيمانه بأن يسوع هو الرب والإله، وذلك بعد أن شاهد الجروح التي في جسد المسيح بعد القيامة. هذا الإقرار من توما يُعبر عن إدراكه للحقيقة الكاملة لشخص المسيح وطبيعته الإلهية. يستخدم المسيحيون هذه الآية كدليل على أن يسوع ليس مجرد نبي أو معلم صالح، بل هو الله المتجسد، وهو جزء لا يتجزأ من الإيمان المسيحي بالثالوث الأقدس.

الأدلة على ألوهية يسوع المسيح في الكتاب المقدس

هناك العديد من الآيات في الكتاب المقدس التي تؤكد على ألوهية يسوع المسيح. فيما يلي بعض الأمثلة:

- يوحنا 1:1، يُعلن "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله".

- يوحنا 1:14، يُوضح "والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا، ورأينا مجده مجداً كما للابن الوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً".

- فيلبي 2:5-11، يُعرف بـ "نشيد كينوسيس" ويصف كيف تنازل يسوع عن مجده الإلهي ليأخذ صورة عبد.

- كولوسي 2:9، تُشير إلى "لأَنَّهُ فيه يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاهوتِ جَسَديًّا".

- عبرانيين 1:3، يُوصف يسوع بأنه "صُورَةُ جَلالِهِ وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ".

هذه الآيات وغيرها تُشكل الأساس الذي يستند إليه المسيحيون في إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله المتجسد، الذي جاء ليخلص البشرية من خطاياها.