ردود . أسأل والكتاب يجيب ردود . أسأل والكتاب يجيب
random

آخر الأسئلة

random
recent
جاري التحميل ...

هل الكتاب المقدس كلمة الله ؟

هل الكتاب المقدس حقًا كلمة الله؟

نعم، المسيحيون يؤمنون أن الكتاب المقدس هو كلمة الله الموحى بها. يعتبر المسيحيون الكتاب المقدس مصدرًا إلهيًا للوحي والتعليم والتوجيه في الحياة. يقول الكتاب المقدس في 2 تيموثاوس 3:16 أن "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم، للتوبيخ، للتقويم، للتأديب الذي في البر".

كما يشير 2 بطرس 1:20-21 إلى أن النبوءة لم تأتِ بإرادة الإنسان، بل تكلم الأنبياء القديسون من الله وهم مسوقون بالروح القدس.

المسيحيون يرون أن الكتاب المقدس يحتوي على الوحي الإلهي ويعبر عن طبيعة الله وخطته للخلاص من خلال يسوع المسيح. ويعتبرونه معيارًا للحق والأخلاق والتعليم المسيحي.

الآيات التي تدعم فكرة أن الكتاب المقدس هو كلمة الله كثيرة ومتنوعة، ومنها:

2 تيموثاوس 3:16: تؤكد هذه الآية على أن كل الكتاب موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ والتقويم والتأديب في البر.

2 بطرس 1:20-21: تشير إلى أن النبوءة لم تأتِ بإرادة الإنسان، بل الأنبياء القديسون تكلموا من الله وهم مسوقون بالروح القدس.

عبرانيين 4:12: تصف كلمة الله بأنها حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وتخترق حتى تفصل النفس عن الروح والمفاصل عن المخاخ وتميز أفكار القلب ونواياه.

يوحنا 17:17: يسوع يصلي من أجل تلاميذه قائلاً "قدسهم في الحق، كلمتك هي الحق".

هذه الآيات تعكس الفهم المسيحي بأن الكتاب المقدس ليس مجرد كتابات بشرية، بل هو وحي إلهي يعبر عن إرادة الله ويقدم الحق الذي يحتاجه الإنسان للحياة والتقوى.

لإثبات أن الكتاب المقدس موحى به من الله، يستخدم المسيحيون عدة طرق وأدلة، منها:

الوفاء بالنبوءات: الكتاب المقدس يحتوي على نبوءات تم تحقيقها بدقة، مثل نبوءات ميلاد يسوع المسيح وموته وقيامته.

الاتساق الداخلي: على الرغم من كتابته على مدى ألف وخمسمائة سنة، بواسطة أكثر من أربعين كاتبًا من خلفيات مختلفة، يحافظ الكتاب المقدس على اتساق موضوعي ولاهوتي.

الأدلة التاريخية والأثرية: الاكتشافات الأثرية والمصادر التاريخية تدعم الأحداث والشخصيات المذكورة في الكتاب المقدس.

التأثير الشخصي والتحول: العديد من الأشخاص يشهدون بتغيير حياتهم بعد قراءة الكتاب المقدس وتطبيق تعاليمه.

الحفاظ على النص: النصوص القديمة للكتاب المقدس تظهر درجة عالية من الدقة والحفاظ عبر الزمن، مقارنة بالنصوص الأخرى من العصور القديمة.

هذه الأدلة تساعد المسيحيين على الدفاع عن إيمانهم بأن الكتاب المقدس هو وحي إلهي وليس مجرد كتاب تاريخي أو أدبي.

الأدلة التاريخية والأثرية التي تدعم صحة الكتاب المقدس تشمل:

المخطوطات القديمة: مثل مخطوطات البحر الميت التي تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد وتتطابق بشكل كبير مع النصوص اللاحقة للكتاب المقدس، مما يدل على دقة نقل النصوص عبر الأجيال.

الاكتشافات الأثرية: مثل الأدلة على وجود ممالك وشخصيات مذكورة في الكتاب المقدس، مثل الملك داود والمملكة الحثية وغيرها.

التطابق مع التاريخ العام: الأحداث المذكورة في الكتاب المقدس تتطابق مع ما هو معروف من التاريخ القديم، مثل السبي البابلي والحكم الروماني.

الشهادات الخارجية: كتابات المؤرخين القدماء مثل يوسيفوس وتاسيتوس تؤكد بعض الأحداث والشخصيات المذكورة في الكتاب المقدس.

التنقيبات الأثرية: التنقيبات في المواقع المذكورة في الكتاب المقدس تكشف عن بقايا وأدلة تدعم السجل الكتابي.

هذه الأدلة تساهم في تعزيز الثقة بأن الكتاب المقدس ليس فقط وثيقة دينية، بل أيضًا مصدر تاريخي ذو مصداقية.

عن الكاتب

ردود

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

ردود . أسأل والكتاب يجيب